[ إظهار ] المحتوى
الجولة الثالثة من المحاورة الشعرية:
• المحاورة الأولى بين عبد الله زمزم وعمر القنطار :
إن التأني في المواقف حكمة
تعلو بها والفائزون كثيرُ (عبدالله)
فاصبر ولا تدع التعجل شيمة
كم من عجول في القرار ضريرُ (عمر)
فاغضب لنفسك ردها عن غيها
واصبر فصبر الحالمين كبيرُ (عبدالله)
أوصيكَ حلما لا ضلالة بعده
والحلمُ في ملك الخصالِ جديرُ (عمر)
كم زفرةٍ في سرعة شرّاً هوت
واستنزفت واستعجلت فتثيرُ (عبدالله)
ومن العجالة كلُّ عينٍ سُهّدتْ
وأخو التأني في المنام قريرُ (عمر)
إن العجول رأى كرامة صابرٍ
كل الكرامة في الحليم تجورُ (عبدالله)
درب التأني سالم لا يلتوي
أما العجال في الدروبِ وعورُ (عمر)
• المحاورة الثانية بين نزار خربوطلي وعلوة غالي :
كم كان كتْمُ الغيظِ نارٌ في الحشا ( نزار )
تقدُ اللّظى ولهيبها يتوقَّدُ
لكنّ كتم الغيظ خير وسيلةٍ ( علوة )
إن رمت عيشاً فيه دوماً تسعدُ
إني لأسقي نار غيظي جرعةٍ ( نزار )
من ماءِ حلم أرتويه فتُخمدُ
بوركتَ ، كي تلقى هناءً علهُ ( علوة )
يهدي الفؤاد فيستكينُ و يرقدُ
وإذا هفت ريح الغضاب فإنني ( نزار )
جبلٌ بحلمي لا أميلُ وأنددُ
و إذا الزمان تقلبت أقدارهُ ( علوة )
صبرٌ على ما قد مضى و تجلّدُ
فالصَّبرُ مفتاحُ السّرور إلى الهنا ( نزار )
وبرُكنِهِ يَأوي الحليمُ فَيُنجَدُ
و الحلم في أخذ القرار ضرورةٌ ( علوة )
لا تعجلوا و تريثوا كي تقصدوا
فاز نزار خربوطلي وعبدالله زمزم