منتدى اليمامة الأدبي منتدى اليمامة الأدبي
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الجولة الأولى من مسابقة الحوار

[ إظهار ] المحتوى

الجولة الأولى من الحوار:

الدور الاول(١٦مشترك)

محاورة شعرية بين يمان عز الدين وعبدالله زمزم حول موضوع التامل الصحيح:



إنَّ الحياةَ إذ اتتك وقد ضاقَ (يمان)
بك الفضاءُ الداني فالنجمُ ما فيهِ

صدقتَ في كل تفكير وفلسفةٍ
فالنفس تنفع في تفكير تعطيه (عبدالله زمزم)

تأمل ترى النجم قد أخرج من صدر
بناته استقظت من بوح ما فيه (يمان)

يا صاحِ إني عرفت نجمي منبعثا
من فهم تفسيرِ أمر العقل والفيه
(عبدالله زمزم)

والعقل درٌّ على الصفاء لم يزل (يمان)
مستودع الآمال في العيش يُجريه

فكر ونل قدْرا في العقل منتبها
صحيح أمر سيأتي إن تواسيه
(عبدالله زمزم)

محاورة بين زياد غنايمي وقيس الحسين حول موضوع صواب الرأي:


١-كم زاعم للرأي رأيا ما أصاب

ويظن من يقصي البرية لا يعاب (زياد)

٢-اجعل لنفسك فكر علم صائب

لا ترتج التسديد في وسط السراب (زياد)

٣-والنفس ترجو أن تخلدَ إنما

عين الخلود لمن أصاب فلا يشاب (قيس)

٤-والمستشف مهابة في حد سيفه (مدور)

لا يرى من دون رأيٍ من يهاب (قيس)

٥-لا تقصر الآراء في حكم الذي 
عرف المحاسن فالمحاسن كالخلاب (زياد)

٦-وانشر علانية ودون تخوف

إن قلت رأيا هكذا في الحق طاب (زياد)

٧-يا وارثا مجدا بلا رأي فلا

مجدا يدوم إذا سُلِلْتَ من الصواب. (قيس)

 حوار بين محمد الدالي وعمر القنطار حول موضوع الفطنة:


(عمر)
قد حُكِّمَ المرء في الدنيا بحكمتهِ
ما أخطأ الأمرَ من يمضي بفطنتهِ
(محمد)
يا صاحِ إنك قد أخطأت في لغة
فالحكم يمضي على أعتاق صبوته
(عمر)
بل إن حكمتنا إنتاج تجربةٍ
والمرء يزداد من تجريبِ حكمتهِ
(محمد)
فاسمع بنصحي وضع بالقلب قرطبة
دار العلوم فكم نالت بقدوتهِ
(عمر)
من حكّموا القلب ضاعوا في مشاعرهِ
ومن أوى العقلَ لم يخطئ بسلطتهِ
(محمد)
لابد للمرء من تنقيح أدمغة
لينقذ العقل من تحقيق غفلتهِ
(عمر)
للعقل عين فلم تخطئ وما عشيت
والخطب للعقل محكوم بقبضته
(محمد)
سلم على أمم استنزفت همما
في العقل نالت قضاء عند فكرتهِ

حوار بين كاظم صيادي وبين عبد الرحمن دنيا في اتخاذ القرار:



إن الرجال إذا ضاقت بها الحال. (كاظم) 
قالت مواقفها والشهم أفعال

وَ القَوْلُ فَاِنٍ بُعَيْدَ اللَّفْظِ ثَانِيَةً (عبد الرحمن) 
وَ الفِعْلُ يَذْكَرُ تَارِيخَاً إِذَا قَالُوا 
كُنْ فَاعِلًا وَاتْرُكِ الْأَفْوَاهَ حَاكِيَةً 
هَذَا هِزَبْرٌ بِسَاحِ المَجْدِ يَخْتَالُ

يا صاحبي إنني قد رمت تكرمةً (كاظم) 
والأمر حلٌّ إذا علم به صالوا

لَوْلَا التَّجَارِبُ لَمْ يَصْحُوا لِأَمْرِهُمُ (عبد الرحمن) 
وَ  العِلْمُ  تَاجٌ  لِأَمْرٍ  مَا  لَهُ آلُ

هذا صحيحٌ ولكن إننا بشر. (كاظم) 
نعصي ونخطئ "جلّ الله" قد قالوا

هَذَا مُبَرِّرُ أَخْطَاءٍ لِمَنْ مَالُوا (عبد الرحمن) 
عَنِ الصَّوَاب،ِوَمِنْ مَحْصُولهِمْ نَالُوا

حوار بين محمد ضرير ونزار خربوطلي بموضوع العقلانية:



أني أحبّذُ أمرأً لا يخدعُ
وإذا هوى شيئاً يجيدُ ويبرعُ(محمد)

إنّي لأَهوى بالعُقُول رجاحَةً
إنّ العُقول لما تقولُ سَنخضعُ(نزار)

يا صاح إن العقل منزلة الفتى 
دون العقول جميعنا نتضرّع(محمد)

وكما السيوف تبِرُّ كلَّ فوارس
فالعقل منجاةُ اللبيب ومرتعُ(نزار)

ليت الذي حمل السيوف بحربه
يستلُّ سيف العلم منه يُنفَعُ(محمد)

فالمرءُ دون العقل أمسى تائها
كبهيمةٍ تُرعى وأخرى تَطْوَعُ(نزار)

فالعقل مرقاة الورى حتى العلا
أعجبْ بعقلٍ ذي دهاءٍ يبدعُ(محمد)

حوار بين ميلاد نجار وعبد الرحمن العبد الله بخصوص التأني:


(مشترك)خُلِقَ التأنّي في المَواقِفِ يَمنعُ
عنا المَصَائِبِ وَ البلايا يَدفَعُ

(عبدالرحمن)إنَّ التَأَنّي في المَواقِفِ صِحةً
فَكّر بعَقْلكَ فالسلامةُ تنفعُ

(ميلاد)أكرمْ بِمنْ تَخذَ التَّعقُّلَ دَربَه
قَدْ عاشَ نَجْماً في السَّماءِ سيلْمَعُ

(عبدالرحمن)يا صَاحَ لا تَأخُذ أمُورَكَ خفةً
مَا كَانَ كُلّ مُغَامرٍ مُستنَفِعُ

(ميلاد)بِئسَ التَّسَرُّعُ باتّخاذِ مواقفٍ
فَهو الذي يُنهي الصِّلاتِ ويقطعُ

محوارة شعرية بين عبد الرحمن العلي وأحمد دوبا حول موضوع حسن التصرف:


أحمد 
يا صاح إن هواك سوء تصرف 
فاقنع بنصحي لا تقع بهواها

عبد الرحمن
يا صاح لا تقْطعْ بما هو مُهلكٌ
فالسوء خيرٌ في الفتى التيّاها

أحمد 
إن المساوء في الهوى قتّالةٌ
فاحذر لنفسك من هوىً بحلاها

عبد الرحمن
إنّ المساوئ في الفتوّةِ قوّةٌ 
لنْ يُوهَبَ الفتْيانُ مثْلَ شذاها

أحمد
إن كنت تبحث عن شذى محبوبكم 
فاذهب لبياع العطور وراها

عبد الرحمن
العطر خير إنْ قصدْتُ رحابه
فسأحرق المحبوب في مضواها

أحمد
إن كان هذا حبكم لحبيبكم 
وبنار صبوتكم يقوم رواها 

فلا والله مالي ايّ قولٍ
لأن الحب فيها قد محاها

عبد الرحمن
لا تذكروا حبّي ولا تدرون ما 
جعل الحبيب يغارُ من أبواها

والله لو عنْدي قطعْتُ وصالها
بالأهل و جعلْتُ الوجوب كَراها

حوار بين علوة غالي وأديبة حمشو بخصوص مكارم الأخلاق:


بها الإنسان يسمو إن هَداها
و يسمو في هُداها إن بغاها _ علوة

تارةً تحببب الأفواه
وتارةً تكرّه الاستكراها _ أديبة 

و خير هباتنا إذ ما وهبنا
سبيل الرشد نبلغ منتهاها _ علوة

أشد الناس بحاجة إلى انشادها 
وابعدهم بحاجة إلى مِكراها _ أديبة

فما أحلى النصيحة من صديق 
يكنّ لي المحبة في هواها _ علوة 

كل شخص ذاق لذاها
أصبح يتطلب الانتباها _ أديبة

تجلت كل مكرمة بنصحٍ
فصارت زهرةً أسدت شذاها _ علوة

ربح عبدالله زمزم وزياد غنايمي وعبد الرحمن دنيا وعمر القنطار ونزار خربوطلي ...عبد الرحمن العبد الله و علوة غالي وأحمد دوبا.
                                                       

عن الكاتب

منتدى اليمامة الأدبي في ظل فساد الشعر الحديث،وتفشّي المعنى الهزيل، وغلبة سوء الصنعة، وخيبة من يسعى.. ويسعى، فإن من واجبنا كشعراء ونجباء، نشر ثقافة العرب، وإحياء الشعر والخطب، فكان من توفيق أحوالنا، ونجاح أعمالنا، إنشاء "منتدى اليمامة الأدبي" جامع صنَّاع الشعر، ورافضي مجانسة القريض بالنثر، فكان من أغراض منتدانا: المعارضات والسجالات، والوصف والمجاراة، والتحدي بمدح وهجاء، وتنسيب ورثاء، وتعزيز ثقافة الشعراء بعلمي العروض والقافية، وكلّ معلومة شافية، ومنها الأخذ بالأسباب والأوتاد، والفواصل والأعداد، والخرم والخزم، والخبل والخزل، والإقواء والإصراف، وما تبقى من الأعراف، ومسابقات عديدة، من الجديدة المفيدة.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

الانتساب للمنتدى

لو كنت شاعراً موهوباً أو مبتدئاً أو كنت تحب تعلم الشعر وتريد تنمية موهبتك مع شعراء اليمامة وتريد إيصال فكرتك من خلال قصائدك يمكنك الانتساب للمنتدى بكل سهولة من خلال تقديم طلب الانتساب.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

جميع الحقوق محفوظة

منتدى اليمامة الأدبي